مخترع السيارة

مخترع السيارة

مخترع السيارة او البدايات التي قامت على اساسها الخطوات الاولى التي اوصلتنا للسيارة التي نقودها في وقتنا الحالى

هي موضوع مهم لابد من الحديث عنه ولا يجب اغفاله لان صلب موقعنا واساس موقعنا يتحدث عن السيارات و ما هي

و الحديث عن اجزاءها واعطالها فكيف بنا لا نتحدث عن مخترع السيارة وهو الاساس لما نحن عليه الان

بداية عن مخترع السيارة

يرجع الفضل الكبير في التطوّر الحاصل في عالمنا من كافة النواحي في وقتنا الحالي سواءً في المستوى الصناعي

أو التجاري إلى السيارات ووسائل نقل مختلفة التي يتم استعمالها في هذه الأيّام، والتجدبث عليها بشكل دائم

حتى زماننا الحالي.

فالسيارات واساليب النقل الاخرى لم يتم تصنيعها وايجادها و في الماضي بين ليلة وضحاها ؛ فمن هنا لا يمكن لنا ان نرجع

الفضل في بناء السيارات إلى رجل واحد ، فالعلوم والتطوير الهندسي على وجه التحديد تعتبر بالعموم تراكميّةً،

يكمل فيها كل عالمٍ وراء من سبقه حتى يحصلوا في النهاية على اختراع أو اكتشاف معين.

مخترع السيارة الاول

أول سيارة بنيت كانت تعمل بالبخار و يعود تاريخ صناعتها الى عام 1769م عندما قام نيكولاس جوزيف كيجنوت والذي يعتبر مخترع

السيارة الاول  بتصنيع أول سيارة تعمل بالضغط البخاري ، وقد كانت تلك السيارة مصنوعة من ثلاث عجلات ، وقد قام بعدها

جوزيف تريفيثيك في عام 1801م بصناعة سيارةٍ تعمل بضغط البخار أيضاً بأربع عجلات ، والتي كانت أول سيارة مصمّمة للطرقات

، إلّا أنّه اعترضتها بعض المشاكل كعدم استطاعتها على المحافظة على ضغط البخار لفترات طويلة، مما جعلها محدودة

الاستخدام عملياً. ومن بعد ذلك تمّ تطوير السيارات البخارية بشكلٍ مستمرٍ وتحسين الأنظمة المختلفة المستخدمة

فيها سواء كانت المكابح أو نظام نقل الحركة وسرعة السيارات وغيرها،

 

مخترع السيارة بنظام الاحتراق الداخلي

 

في عام 1885م أن قام مخترع السيارة التي تعمل بنظام الاحتراق الداخلي كارل بينز بتطوير أوّل محرّك احتراقٍ داخلي يعمل

بالبنزين ، والّذي لا يزال مستخدماً حتى وقتنا الحالي في السيارات، وقام بتسجيل براءة اختراعٍ بهكأول مخترع السيارة الحالية

، وقد قام هنري فورد فيما بعدوبالتحديد في عام 1896م  بتصنيع أوّل سيارةٍ رباعيّة العجلات تعمل باستخدام الجازولين؛

حيث إنّ أول الإطاراتالّتي تعمل بضغط الهواء تمّ تصنيعها في العام الّذي سبق ذلك، وقامت شركة ميكلين بتصنيعه.

وقد شهدت صناعة السياراتمنذ ذلك الوقت تطوّراً كبيراً جداً؛ حيث تمّ عمل العديد من التصاميم المختلفة للسيارات،

وعمل العديد من التعديلات المختلفةعلى المحرّك وتزويده بالقطع المختلفة التي زادت من كفاءته بشكل كبير،

أما في الوقت الحالي وفي القرن العشرين والحادي والعشرين تمّ تصنيع السيارات التي تعمل بالكهرباء والسيّارات الهجينة

، وهي التي تعمل عن طريق الوقودوالكهرباء معاً.

إذ إنّ أول سيارةٍ هجينةٍ تم تصنيعها على يد فارديناند بورشيه كانت في عام 1901م، ومن المهم أن نقوم بذكر أنّ الفضل

وراء اختراع محرّك الاحتراق الداخلي ذو الأربع أشواط، والّذي يعمل بالجازولين يعود إلى العالم نيكولاس أوتو، أمّا المحرك

ذو الأربع أشواط الّذي يعمل بالديزل فيعود إلى العالم رادولف ديزل، أمّا السيارات الكهربائيّة فيعود الفضلفي بنائها الى أنيوس

جيدلك، وإلى غاستون بلانتيه؛ حيث قام الأول باختراع المحرّك الكهربائي، أمّا الثاني فقام بصنع بطاريةالرصاص المستخدمة

في السيارات، وهذا بالإضاافة إلى جميع العلماء والمهندسين الآخرين الّذين قاموا بتصنيع الأجزاء الأخرىالمستخدمة

في السيارة كعلبة التروس على سبيل المثال وغيرها

زورو صفحتنا الرئيسية على سطحة الرياض