صنعة السيارات
صنعة السيارات تعتبر واحدة من أهم المخترعات التي وفرت على الإنسان عناءً وتعباً كان يتكبده فيما مضى
وقد راجت هذه الصناعة في عدد كبير من دول العالم، حيث تتنافس المصانع العالمية المختصة
بتصنيع السيارات في الأسواق العالمية من خلال طرح أعداد كبيرة من منتاجتها، مما جعل هذه
الكميات الهائلة تتناسب وعدد سكان العالم المتزايد يوماً بعد يوم وبمعدلات كبيرة جداً.
تقوم مصانع السيارات، والمركبات بشكل عام حول العالم بالعديد من الأمور منها:
تصميم المنتجات، وتطويرها، وتصنيعها، وتسويقها، وبيعها في الأسواق المحلية، والعالمية على حد سواء،
حيث تدر هذه الصناعة على الشركات المصنِّعة أولاً، وعلى الدول التي تحتضن هذه الشركات ثانياً أرباحاً
هائلة، فميزانية شركة واحدة من شركات السيارات العملاقة قد تتفوق على ميزانيات دول مجتمعة. وفيما يلي بعض التفاصيل عن هذه الصناعة الهامة.
السيارات تاريخياً
بدأت صنعة السيارات في أواخر القرن التاسع عشر، حيث دخلت العديد من الشركات من مختلف دول
العالم هذا المجال، وقد كانت الولايات المتحدة الأمريكية دولة رائدة وسباقة في ذلك، حيث ساهمت
بإنتاج نسبة كبيرة من السيارات حول العالم. بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية استمرت أمريكا بإنتاج
أعداد مرتفعة من السيارات، غير أنه وفي الخمس الأخير من القرن العشرين صارت السيارات اليابانية
تتنافس بشراسة مع السيارات الأمريكية.
محطات تصنيع السيارات
تبدأ عملية صنعة السيارات بإنتاج الهيكل الخارجي، ليدخل بعد ذلك في مرحلة الطلاء، حيث تتضمن هذه
المرحلة العديد من الخطوات الفرعية، والعمليات المختلفة، منها بعض العمليات الكيميائية. يشرع العمال
بعد ذلك في تركيب أجزاء السيارة المختلفة سواء الداخلية أو الخارجية، ومن أبرز هذه الأجزاء: المحرك
والأبواب، واللوحات المتعددة. بعد أن ينتهي العاملون من تركيب أجزاء السيارة، يبدؤون في وضع اللمسات
النهائية عليها، وبعد أن تكتمل عملية التصنيع هذه يأتي دور التأكد من العيوب، وفي هذه المرحلة، يمكن
أن ترجع السيارة إلى المراحل الأولى مرة أخرى لمجرد وجود أخطاء بسيطة جداً. في هذا السياق، فقد
اشتهرت عدة أنواع من السيارات على مستوى العالم، منها السيارات الأمريكية، واليابانية كما ذكرنا سابقاً
والسيارات الألمانية.
موقع سطحة شرق الرياض