سيارة مازدا
شركة يابانية لصناعة السيارات أسسها جوجيرو ماتسودا في مدينة هيروشيما عام 1920. وقد
اشتق اسم “مازدا” من الإله “أهورا مازدا”، وهو إله فارسي زرادشتي يسمى إله الحكمة والذكاء
والانسجام. وقد كان الاسم الأول للشركة هو “شركة طويو كورك كويجو المحدودة”.
موقع سطحة شمال الرياض
النشأة
تغيير التسمية إلى «تويو كوجيو» عام 1927م، في البداية كانت الشركة متخصصة في صنع
المعدات الصناعية ومن ثم تحولت إلى صناعة المركبات، ودشنت هذا التحول بإنتاج مركبة
«مازدا جو» عام 1931م، كذلك فان شركة تويو كوجو أنتجت الأسلحة للجيش الياباني خلال
الحرب العالمية الثانية، اتخذت الشركة اسم سيارة مازدا بشكل رسمي عام 1984م، وبالرغم
من هذا فان السيارات التي أنتجت قبل هذا التاريخ قد حملت اسم مازدا كذلك.
نشاطها
بدأت نشاطها بصناعة الآلات ثم تحولت إلى صناعة السيارات، لتعرض أولى سياراتها في
السوق الياباني عام 1931. وقامت الشركة بصناعة الأسلحة المستخدمة للأغراض
العسكرية طيلة فترة الحرب العالمية الثانية. ولم تتخذ الشركة اسم “سيارة مازدا” ماركة
لسياراتها بشكل نهائي إلا عام 1984. وغيرت مازدا شعار سياراتها أربع مرات قبل أن تختار
تصميمها المتداول حالياً في السوق والمصمم عام 1997، وهو يمثل الحرف الأول من اسم
الشركة (M) مرسوم بطريقة جمالية تشبه يدين ممدوتين ومرفوعتين إلى السماء تطلعاً
للمستقبل، مع إشارة ضمنية إلى البعد الديني لاسم مازدا. ويصطلح البعض على تصميم مازدا اسم شعار البوم بسبب شبهه لوجه البوم.
وعانت الشركة من أزمة مالية سنة 1960 اضطرتها إلى الدخول في شراكة مع شركة
فورد الأميركية لصناعة السيارات، ثم نتج عن هذه الشراكة إطلاق عدد من المشاريع المشتركة.
وبدأت الشركة توسعها خارج اليابان في كندا، حيث أطلقت سيارة “مازدا كندا” عام 1968،
ولم تدخل السوق الأميركي إلا عام 1970. وركزت الشركة على صناعة السيارات الخفيفة
والرياضية، وانفردت بميزة استخدام “محرك وانكيل الدائري” نسبة إلى مخترعه الألماني
فيلكس وانكيل، وتعتبر مازدا الشركة الوحيدة التي تصنع محرك الطواحين الدائري في سياراتها.