تاريخ بورش 2

عام 1933، أعلن أدولف هتلر عن مشروعين، الأول لإنتاج سيارة صغيرة للشعب (فولكس واغن) والثاني لإطلاق سيارات رياضية. النتيجة كانت إدارة فرديناند بورشه لمصنع فولكس واغن الجديد، والثاني سيارات أوتو يونيون الجبارة على ساحات سباقات الفورميولا واحد.

بعد انتهاء الحرب، تم القبض على فرديناند بورشه من قبل الفرنسيين (الذين أرادوا مساعدته لإنتاج سيارات سيارات صغيرة أساسا). خلال ذلك الوقت كان ابنه فيري قد بدأ إنتاج أول سيارة تحمل اسم بورشه، طراز 356. وفي نفس الوقت تم الطلب منه المساهمة في تطوير طراز بيتل، مقابل مبلغ مالي لكل سيارة تباع (والذي تجاوز 20 مليون سيارة!) مما وفر له الأمان المالي.

بعد وفاة فرديناند، قاد فيري الشركة وأشرف على إطلاق طراز جديد، البورشه 911، من تصميم ابنه فرديناند (بوتزي) بورشه، السيارة التي ستصبغ شركة بورشه بطابعها الخاص حتى اليوم. كما قرر فيري وأخته لويز لاحقا أن لا يعمل أي فرد من العائلة في الشركة لتجنب الخلافات، مما دفع بوتزي لتأسيس شركة بورشه ديزاين، والتي باتت اليوم جزءا من مجموعة بورشه، فيما كان فرديناند بيتش، ابن لويز بورشه، يتوجه للعمل لدى أودي، ولتقوده الأقدار إلى رأس هرم مجموعة فولكس واغن بأكملها