الدرجات النارية

الدرجات النارية

الدرجات النارية هي احدى وسائل النقل ذات محرك الاحتراق الداخلي التي يستخدمها الانسان وتكون  بعجلتين او ثلاث
عجلات واول ما سميت سميت بالدراجة البخارية لكن هذا الاسم غير دقيق لانها لا تستخدم بخار الماء لتدوير عنفات
المحرك بل تعتمد على محرك الاحتراق بالبنزين صغير مثبت في منتصف المسافة بين العجلتين ويكون لها مقعد أو مقعدان.
وللدراجة النارية هيكل أكثر متانة من هيكل الدراجة العادية. في بعض اللهجات العامية تسمى الدراجة النارية “دباب”.

تاريخ الدرجات النارية

أول فكرة ظهرت عن صناعة الدرجات النارية كانت في المانيا و اول من صنع دراجة نارية هو المهندس الألماني
غوتليب ديملر عام 1885، حين قام بتثبيت محرك مكبسي رباعي الأشواط فوق هيكل دراجة خشبي. استمر العمل
في تطوير الدراجات النارية خلال أوائل القرن العشرين، حيث تم تطويرها إلى مركبات مفيدة. وللدراجات النارية
الحالية شكل يشبه الشكل العام للأنواع الأولى، لكنها أسهل في  الاستخدام، ولها هياكل أكثر متانة، ومحركات ذات
قدرة أكبر، وكوابح أكثر كفاءة.

كان مساعد ديملر في صناعة هذه الدراجة ولهيم مايباخ الذي كان منهمكا وقتها في اختراع الكاربوريتر البخاخ، وزود
ديملر الدرجات النارية بمحرك مؤلف من اسطوانة واحدة، ويعمل بالبترول، وهي تعد أول مركبة تعمل بالبترول في
العالم، وبعد ذلك هيمن الصناع البريطانيون على أسواق الدراجات النارية إلى أن جاء اليابانيون بقيادة “هوندا” ليهيمنوا
على الساحة في أواخر الستينات وأوائل السبعينات من خلال إنتاجهم السريع والرخيص.

للمزيد عن موقعنا يرجى زيارة صفحاتنا الرئيسية / سطحة شمال الرياض / تقديرات المرور / تقديرات الحوادث / تقدير الحوادث الالكتروني 

استخدامات الدراجة النارية

تستخدم الدرجات النارية بكثرة في وسائل النقل الخفيفة والمواصلات بشكل عام في المدن المزدحمة حتى توصل سائقها بأسرع وقت ممكن.

تستخدم في دوريات الشرطة والأمن العام في المطاردة وفي تنظيم المرور لإمكانياتها في سهولة الحركة بين المركبات.

تستخدم الدراجة النارية في توصيل المستندات والطرود الصغيرة.

ومن أهم استخداماتها في السباقات بحيث توجد بها أنواع عديدة تصنعها الشركات لتدخل عالم السباقات كالموتوجي بي أو السوبر بايك والسوبر سبورت والفئات الأخرى.